يبدو أن غزة حقًا هي مقبرة الغزاة والمعتدين
وأنها أزلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادته رغم ضعف الامكانات المادية
والعددية وغيرها، فمؤخرًا أقر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المستقيل
الميجر جنرال أهارون هاليفا مجدداً، اليوم (الأربعاء)، خلال مراسم تركه لمنصبه
بالمسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر.
وخدم هاليفا في الجيش الإسرائيلي لمدة 38 عامًا، وسبق أن أعلن استقالته في أبريل (نيسان)، واعترف بمسؤوليته عن إخفاقات الاستخبارات التي أدت إلى الهجوم. خلال المراسم، صرح هاليفا قائلاً: «إخفاق وحدات المخابرات كان خطئي»، داعيًا إلى إجراء تحقيق شامل على مستوى إسرائيل لفهم الأسباب العميقة التي أدت إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
يُذكر أن بعض كبار القادة الآخرين، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، قد واجهوا مسؤولية مشابهة عن إخفاقات مماثلة بعد الهجوم، لكنهم استمروا في مناصبهم مع استمرار الصراع في قطاع غزة.